شرح درس المفعول المطلق (أغراضه - ما ينوب عنه - حذف عامله)

{[['']]}
المفعول المطلق: هو مصدر منصوب من لفظ الفعل.
يأتي المفعول المطلق لإحدى غايات ثلاث توضح أنواعه :
أولاً: لتوكيد معنى الفعل : إذا كان المصدر من لفظ الفعل
مثال: هجمت عليه هجوماً .
ثانياً: لبيان نوعه : يكون مبيناً لنوع الفعل إذا جاء:
مضافاً : هجمت عليه هجوم القوي .
أو موصوفا : هجمت عليه هجوماً عنيفاً .
ثالثاً: لبيان العدد : يكون مبيناً للعدد إذا تضمن عدد مرات الفعل
مثال: هجمت عليه هجمتين .

ما ينوب عن المصدر فيكون مفعولاً مطلقاً:
1. ( كلّ وبعض ) إذا أُضيف إليها مصدر الفعل:
مثال: اجتهدت بعض الاجتهاد .
بعض : نائب عن المفعول المطلق منصوب وهو مضاف ، والاجتهاد : مضاف إليه مجرور  .
2. العدد المتبوع بمصدر الفعل :
مثال: قوله تعالى ( فاجلدوهم ثمانين جلدة ) .
ثمانين : صفه منصوبه بالياء لأنها ملحقه بجمع المذكر السالم .
جلده: تمييز مفرد منصوب بالفتحة .
3. صفة المصدر المحذوف :
مثال: اذكروا الله كثيرا ً .
المفعول المطلق محذوف تقديره : ذكراً .
حذف عامل المفعول المطلق:
- حذف العامل جوازاً :
كأن تقول لمن جاء من الحج:  حجاً مبروراً ، وسعياً مشكوراً .
فالأصل : حججتَ حجاً مبروراً  ، وسعيت َ سعياً مشكوراً
ولكن حُذف الفعل هنا لأن الموقف يوحي به .
- حذف العامل وجوباً :
يجب حذف عامل المفعول المطلق ، ولا يجوز ذكره في المواضع التالية :
1. إذا دل على أمر أو نهي : مثل: صبراً على المصاعب،  اجتهاداً لا كسلاً  .
2. إذا دل على دعاء : مثل: اللهم نصراً للمسلمين .
3. إذا وقع بعد استفهام توبيخي : مثل: أتلاعباً وقد وثق فيك الناس .
4. مصادر سماعية مضافة : مثل: معـاذ الله، سبحـان الله .
5. مصادر سماعية مثناه ، يراد بها التكرار : مثل:  لبيك وحنانيك وسعديك .
ويكثر استعمال المفعول المطلق المحذوف عامله في كلامنا ، مثل:

   ( حسناً  ،  عفـواً  ،  معذرةً  ،  شكراً ، فعلاً  ) .

شارك الموضوع ليراه أصدقائك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
إتضل بنا | فهرس المدونة | سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوضة مدونة حمادة نت
Created by Maskolis Published by Mas Template
powered by Blogger Translated by dz-site