{[['']]}
تعريفه: مصدر يذكر لبيان سبب وقوع الفعل، يشارك عامله في الزمان
والفاعل.
نحو:
وقفت احتراماً للعالم، صمتُ شكراً لله.
حكمه: إذا استوفى شروطه ينصب، أو يجر جوازاً بحرف جر يفيد
التعليل.
نحو:
سافرت طلباً للعلم، سافرت لطلب العلم.
شروط نصب المصدر مفعولا لأجله:
1- أن تكون مصدراً، فلا يقال جئتك أكرمك، أي
لأجل الإكرام.
2- أن يكون المصدر قلبياً (أي من فعل منشؤه
الحواس الباطنة، كالرغبة والخوف والرجاء والاحترام) فلا يقال: جئتك نصيحة لك.
3- أن يتحد المصدر مع الفعل في الزمان: فلا
يقال: جئتك اليوم للإكرام غداً
4- أن يتحد مع الفعل في الفاعل، فليس مفعولاً
لأجله: وقفت لاحترامك لي.
5- أن يكون علة لحصول الفعل: بحيث يصح أن يكون
جواباً لـ: لِمَ فعلت، وعليه فليس (اجتهاداً) في: اجتهدت هذه السنة
اجتهاداً، مفعولاً لأجله لأنها ليست علة للفعل.
وإذا فقد المصدر شرطا من هذه الشروط وجب جره
بحرف جر يفيد التعليل،
نحو:
- جئتك لأشكرك (فعل).
- جئتك لمشاهدة اللوحة (مصدر غير قلبي).
- وقفتُ لاحترامك لي (لعدم اتحادهما في
الفاعل).
أحوال المفعول لأجله: يأتي المفعول لأجله:
1- مجرداً من أل والإضافة: وهذا يكثر نصبه ويقل
جره بحرف جر، نحو: جئت رغبةً في المعرفة. أو جئتك لرغبةٍ في
المعرفة.
2- مقروناً بأل، والأكثر فيه الجر بحرف جر نحو:
نصحتك للرغبة في صلاحك. منعتك من الخروج للخوف على صحتك.
3- مضافاً، ويتساوى فيه النصب والجر، كما في
قوله تعالى: { ينفقون أموالهم ابتغاءَ
مرضاة الله } ويجوز في غير القرآن: (لابتغاء مرضاة الله).
عوامل المفعول لأجله:
1- الفعل: قمت إجلالاً للعالم. 3-
اسم المفعول: سعد محبوبٌ إكراماً لأخيه.
2- اسم الفاعل: خالد مجتهد رغبةً في
النجاح. 4- اسم الفعل: صه احتراماً للمتكلم.
المفعول لأجله ( شروطة ـ أحواله ـ عوامله). |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق