{[['']]}
شبكة ابو نواف.
للوصول إلى مرحلة الطيران المدني في اليمن و في عدن بالذات يجب أن نعبر إلى تأريخ مرحلة الطيران و الذي كان في بدايته عسكريًا حربيًا من قبل الإستعمار البريطاني , و الذي كان في شق منه مدني لنقل موظفي الإحتلال البريطاني لعدن و محمياتها في الجنوب آنذاك و كانت أول رحلة طيران في اليمن و بالتحديد في عدن في يونيو 1916 م , من على سفينة HMS Ben-my-Chree التي كانت تعتبر حاملة طائرة في ذلك الوقت وهي تابعة للخطوط الجوية الملكية البريطانية , و على كل حال فقد كانت طائرة حربية قامت خلال خمسة أيام بخمسة عشر طلعة جوية و إلقاء 41 قذيفة , كان الهدف منها ضرب الدفاعات التركية بعيدًا من عدن .
حاملة الطائرات HMS Ben-my-Chree – 1915 م
و كان على متنها طائرتين من نوع Sopwith 807 و ثلاث طائرات SHORT SEAPLANEN 148على الأغلب لأنها قد نقلت على سطح السفينة قبل وصولها إلى عدن بأربعة أشهر تقريبًا , و النوعان يعتبران من الطائرات مائية التي بإمكانها الهبوط فوق سطح الماء .
طائرة من نوع Sopwith 807 إحدى نوعي الطائرتين اللتين حلقتا فوق عدن عام 1916 م , طائرة من نوع SHORT 148
هذه طائرات عسكرية لكن قبلها يقال بأن أول طائرة مدنية كانت في عام 1919 م لكني لم أجد أي مصدر بالصور يدعم هذا الحديث أو يتحدث عن نوع الطائرة أو اسمها .
و قد أنشئ مطار عدن العسكري في عام 1917 م في منطقة خور مكسر يضم القوات الجوية الملكية البريطانية التي كانت أعظم قوة آنذاك و قد تم اختيار عدن كمنطقة وسطى بين الهند و قناة السويس للإمداد و التموين قبل أن تصبح عدن هي الأساس و قد ضم المطار أقوى الطائرات الحربية البريطانية آنذاك و يقال بأن أول معرض في الشرق الأوسط للطيران الحربي أقيم في عدن ( دون مصدر يؤكد لك ) .
شعار مطار خورمكسر العسكري المعروف
اختصارًا باسم RAF Khormaksar
بعض المشاهد القديمة لمطار خور مكسر في عدن :
في عام 1965 !! مشهد للمطار و تظهر في الخلفية هضبة كريتر و في الأسفل مباشرة مدينة المعلا و في أقصى اليمين مدينة التواهي
يهود يمنيون في مطار عدون الدولي في انتظار ترحيلهم لإسرائيل فيما عرف بعملية
بساط الريح غادر على أثرها أكثر من خمسين ألف يهودي في عام 1948 م
مبنى الكونترول في المطار 1953 م
مهندسون بريطانيون يقومون بإصلاح إحدى الطائرات الحربية 1953 م
مشهد جوي لمطار خورمكسر كما كان اسمه آنذاك في عام 1964م
طائرة حربية تجاوزت المدرج أثناء الهبوط و سقطت في البحر شحنت
إلى بريطانيا لإعادة بنائها و ترميمها ثم عودتها للخدمة مرة أخرى
صورتان لثلاث طائرات حربية تحلق فوق أجواء عدن من مشهد موازٍ
ربما كانت الطائرة Victor B.1 نقل بعض المدنيين من بريطاني
حظيرة طائرات حربية في عام 1961 م
وكانت تهبط على أرضه الكثير من الطائرات القادمة من بريطانيا أو من أرجاء الإمبراطورية قبل أن تنشأ شركات الطيران الخاصة في عدن , و قد تحول المطار بعد الإستقلال في 30 نوفمبر 1967 م إلى مطار عدن الدولي .
منظر جوي لمطار عدن في 14-2-1962 م يظهر حظائر الطائرات
و أقيمت بالمطار الكثير من المرافق التي تلبي احتياجات المطار و احتياجات القوات البريطانية المحتلة سواءًا المرافق السكنية أو الخدمية و التي مازالت بعض آثارها موجودة كبعض الأكواخ الخشبية أو بعض المباني التي حولت إلى مرافق مدنية فيما بعد .
بعض المرافق في المطار
و قد شكل المطار نقطة لانطلاق الكثير من الطائرات الحربية لضرب مناطق المحميات فيما كان يسمى بالجنوب العربي و تظهر بالصورة طائرة حربية تحلق فوق إحد المناطق ربما بعد طلعة جوية قصفت بها بعض البيوت في جبال يافع شديدة الوعورة.
طائرتان حربية فوق يافع و في بيحان
المزيد من مرافق المطار آنذاك :
مبان المطار عام 1963 م
سينما أسترا المفتوحة السقف في الخمسينيات
إحدى وحدات المطار
من ضمن مبان المطار السكنية لموظفي و ضباط وجنود الاحتلال البريطاني
طلاب إحدى المدارس البريطانية
سباق الهجن في أواخر عام 1958 م – ضمن مساحة المطار
صورة بانورامية ( من صورتين ) من تجميعي لمطار عدن عام 1962 م وتظهر بعض مكاتب الشركات ومن صمنها مكتب خطوط عدن الجوية
صور قديمة لمطار عدن
صالة الترانزيت عام 1958 م
جندي يراقب إحدى الطائرات في المطار
مساكن لبعض الموظفين عام 1964 م , مازالت قائمة في الوقت الحالي و التي تقع خارج حدود المطار الفعلية حاليًا
أحد مجمعات المطار بعد المطر
المطار حاليا
لكن الطيران المدني الفعلي في عدن يعود إلى قبل هذا التاريخ , حينما قام رجل الأعمال أنطوني بيس (Antonin Besse ) و هو فرنسي الأصل جاء إلى اليمن موظفًا صغيرًا في شركة فرنسية (Bardey – Co ) لتصدير البن اليمني , ثم أسس شركته الخاصة (A. Besse - Co. (Aden) Ltd ) في عدن و المخا إلى أن أصبح ملك البن في العالم إلى جانب أعمال أخرى كشركة الملاحة ( حلال ) و مصنع للصابون و غيرها من الأعمال التي أسسها في عدن .
السيد أنطوني بيس مع زوجته الثانية مدام هيدل بيس
و في إحدى رحلاته للمكلا على ظهر إحدى السفن التابعة لشركة ( Cowasjee Dinshaw ) أصيب بالإرهاق فقرر إنشاء شركة طيران خاصة , و كان يزمع تنفيذ رحلات جوية إلى المكلا و الشحر في حضرموت بالإضافة إلى صنعاء و أديس أبابا .
منظر جوي لعدن بين عامي 1935 – 1936 م
قام في عام 1936 م بتأسيس شركة الخطوط الجوية العربية المحدودة (Arabian Airways ) برأس مال قدره خمسة آلاف جنيه إسترليني .
شعار الخطوط الجوية العربية هو نفس شعار شركة أنطوني بيس
وشراء طائرتين من نوع Monospar ST.25 سجلت بكود G-AEJB سعة أربع مقاعد والأخرى من نوع Short Scion أضيفت في العام التالي تحت كود التسجيل G-AEJL .
صورتان لطائرة Monospar ST.25 و يظهر كود التسجيل الخاص بها
طائرة Short Scion
و قد تحطمت الطائرة الأولى بعد شهر واحد من بدء العمل و استبدلت بواحدة أخرى من نفس النوع , و في ديسمبر من عام 1937م تحطمت طائرة Short Scion في تريم – حضرموت و كلفت عملية إصلاحها 2000 جنيه إسترليني و هي تكلفة كبيرة بالمقارنة مع رأس مال الشركة .
طائرة Monospar محطمة على الأرض و صورة مقربة لنفس الطائرة المحطمة
طائرة Short Scion محطمة و يظهر كود التسجيل الخاص به
في عام 1939 م قرر السيد أنطوني بيس إغلاق شركة الطيران بسبب الخسائر التي منيت بها الشركة , و انضم كابتني الطائرتين و المهندس الأرضي إلى سلاح الطيران الملكي البريطاني RAF , و يبدو أن سوء الحظ كان ملازمًا للسيد أنطوني بيس في مجال الملاحة الجوية بعد إغلاق الشركة فقد استبقى طائرة Short Scion لتسيير رحلاته الخاصة لكنها تحطمت بدورها عام 1940م في مكيراس بعد إقلاعها عائدة إلى عدن , و قد أصيب السيد بيس في عموده الفقري , عولج على إثرها في المستشفى في عدن ثم قضى فترة نقاهة بضعة أشهر في ممتلكاته في ( Le Paradou ) في فرنسا .
و هناك روايات غير أكيدة بشأن طائرات تابعة لشركة John Mecom Oil Co النفطية التي كانت تعمل في شمال اليمن آنذاك , و كانت بعض طائراتها تدار من قبل شركة الخطوط الجوية العربية التابعة لأنطوني بيس و بعضها تدار من قبل خطوط عدن الجوية , حيث أن طائرة Fairchild C-82A Packet سجلت بكود رقم VR-ABD تحت اسم John W. Mecom عام 1963 م و هذا يثبت ملكيتها لشركة النفط المذكورة أعلاه , و قد كان من المقرر أن تديرها شركة الخطوط الجوية العربية التابعة لأنطوني بيس نيابة عن شركة النفط , لكن ربما لأن حكومة عدن التابعة للتاج البريطاني رأت عدم قدرة شركة الخطوط العربية لتشغيل هذا الأسطول فقد قامت بوضعها تحت تصرف خطوط عدن الجوية .
طائرة Fairchild C-82 Packet التي كانت
تابعة للقوات الجوية الأمريكية ثم انتقلت لعدن
بعد عشر سنوات من إغلاق الخطوط الجوية العربية و تحديدًا في عام 1947 م كان هناك مقترح لتشكيل شركة طيران في عدن باستخدام طائرتين من نوع " Bristol 170 Wayfarers " , لكن لم يحدث شئ في ذلك التاريخ , و في يناير 1948 م قامت شركة " BOAC " البريطانية عبر البحار بإنشاء الخط الخامس مع قاعدة للصيانة في أسمرة مع التركيز على عدن لتقديم خدمات التغذية لطرق الملاحة الجوية في القاهرة و نيروبي و إقامة صلاة جوية مع مناطق البحر الأحمر .
شعار شركة AdenAirways
طائرة Bristol 170 Wayfarers البريطانية
طائرة Bristol 170 Wayfarers البريطانية
مكتب شركة الخطوط عام 1951 / 1952 م – تحول لمكتب سابكو ثم اليمدا ثم اليمنية
في 7 مارس عام 1949 تم تشكيل شركة خطوط عدن للقيام بالرحلات الجوية التابعة لشركة BOAC “ " مكونة من 6 طائرات " Douglas DC3 Dakotas " .
طائرة Douglas DC3 Dakotas تابعة للخطوط
في الأول من أكتوبر 1949 م بدأت الخطوط الجوية العدنية كشركة تابعة ل BOAC “ " بالكامل وسجلت في عدن في الأول من فبراير 1950 م , و في 31 مارس 1950 م أصدر رأس المال للخطوط الجديدة بمبلغ و قدره (Rs.800,580 ) روبية أي مايعادل وقتها (£60,043) جنيه أسترليني , ممولة من شركة BOAC “ " شركة الخطوط الجوية البريطانية عبر البحار .
ملصق الحقائب في أبريل 1950
طائرة R-AAF سميت بـ ( المكلا ) أول رحلة جوية للشركة بين لندن و عدن في عام 1950
و قد شهدت أعمال الشركة الجديدة نشاطًا ملحوظًا نتيجة موسم الحج و الرحلات إلى جدة مما شهد زيادة في الأميال الجوية بمقدار 11% .
بعض الركاب يصعدون لإحدى طائرات الخطوط ( أعلى ) و الطائرة في بداية إقلاعها من مطار عدن ( أسفل )
ملصق الحقائب 1 مايو 1952
إحدى الطائرات على أرض المطار عام 1953 م
و لتغطية هذا الاتساع في الرحلات الجوية قامت الخطوط الجوية العدنية باستئجار Avro York من شركة Skyways البريطانية بين عامي 1953 -1954 م .
إحدى طائرات Avro York
ملصق الحقائب 1 يوليو 1954
جدول مواعيد الرحلات 1 أكتوبر 1955
الوجه الآخر للجدول و تظهر به خريطة رحلات الشركة
جدول رحلات الشركة لنفس الجدول السابق
جدول رحلات الشركة لعام 1957 م
يناير
فبراير
مارس
أبريل
مايو
يونيو
ملصق جدول الرحلات
يونيو 1958م
و في 8 فبراير 1960م قامت الخطوط العدنية بشراء طائرة من Canadair C-4 Argonaut من شركة Canadair North Star وهي تطوير للطائرات من نوع Douglas C-54 / DC-4 .
طائرة من نوع Canadair C-4 Argonaut
و في مايو 1960 م تم الطلب من Avro 748s التابعة لشركة Avro إحدى شركات تصنيع الطائرات البريطانية , لكن الصفقة ألغيت فيما بعد .
إحدى طائرات Avro 748 – s2
مقطع فيديو يصور هبوط طائرة Bristol Britannia التابعة لـ BOAC القادمة من لندن في مطار عدن الدولي في عام 1961 م , و يظهر في بداية المقطع واجهة المطار من الخارج ثم هبوط الطائرة و نزول الركاب .
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو
منذ الأول من يناير 1962 م تم الدخول باتفاقية عمل مع East African Airways لتسيير رحلات طيران جوية بين عدن – نيروبي و العودة .
منظر لمطار عدن في خور مكسر و يظهر به عدد من الطائرات لشركات متعددة
لوحة الطيران في مطار عدن – خور مكسر
8 أكتوبر 1962 م
الوجه الآخر للملصق 1962
و في سيتمبر عام 1963 م كانت أول طائرات Vickers Viscounts البريطانية موديل 60Viscount 7 كانت قد دخلت الخدمة لدى الشركة .
طائرة من نوع 60Viscount 7 تابعة للشركة في مطار مومباسا – كينيا و التي تفجرت فيما بعد
ملصق الرحلات في 11 أبريل 1963
10 سبتمبر 1963 م
نفس نوع الطائرة السابقة في مرحلة التصنيع في مطار سالزبوري لخطوط عدن الجوية
4 يناير 1964 م
الوجه الآخر لجدول الرحلات 4 يناير 1964 م
و قد كانت ملكية الخطوط انتقلت بالكامل إلى شركة الخطوط البريطانية عبر ( طيران الشرق الأوسط ) British Airlines (Middle East) Ltd آنذاك في عام 1955 م من شركة B.O.A.C , وقد وصلت رحلات الشركة الداخلية لمناطق المحميات البريطانية في الجنوب آنذاك إلى 42 رحلة أسبوعية .
إحدى عروض الشركة قافلة البحر الأحمر
شعار جاكيت طاقم الطائرة
أحد أزرار ملابس الطاقم
شعار طاقية طاقم الطائرة
بعض مضيفات الخطوط بجانب سلم الطائرة
جزء من ملصقات و ليبلات الشركة :
اثنان من طياري الشركة بجانب طائرة من طراز DC3 VR-AAC
شركة سابكو :
في عام 1967 آلت ملكية الخطوط الجوية العدنية إلى شركة Brothers Air Services Co التابعة لآل باهارون تحت مسمى BASCO AIRILNES .
السيد/ زين عبده باهارون
رئيس وزراء حكومة عدن
وقامت الشركة بشراء ثلاث طائرات , و كانت قد تأسست كول شركة طيران خاصة في الشرق الأوسط، في العشرين من شهر يونيو 1962، بموجب قانون الشركات الهندي رقم (7) لعام 1913 – 1936 م , وبدأت شركة (باسكو) تشغيل رحلاتها الداخلية بطائرة واحدة من طراز (D.C.3) – صورة الطائرة في الأعلى ، ثم اشترت ثلاث طائرات أخرى من نفس الطراز، وعززت أسطولها بعد ذلك بأربع طائرات أخرى من طراز douglas (D.C.6) ليصبح إجمالي الأسطول (8) طائرات .
طائرة douglas-dc-6
و السبب الذي أدى لشراء خطوط عدن الجوية هو الاضطرابات السياسية الحاصلة في عدن قبل الإستقلال و تفجير بعض طائرات الشركة من قبل الثوار مع تنامي الثورة ضد الوجود البريطاني في عدن و المحميات البريطانية في جنوب اليمن .
في 21 يوليو 1967 م في الساعة 3.30 بعد الظهر , انفجرت طائرة من نوع Viscount في مطار عدن و يشتبه بوجود قنبلة كانت على متنها و تصاعدت ألسنة اللهب و ظلال من الدخان الأسود شوهدت من مسافة بعيدة آنذاك .
الطائرة على مدرج المطار و يظهر اسم الشركة و الشعار
طائرة من نوع Viscount محترقة على أرضية مطار عدن ربما بسبب الثوار كما قيل
الطائرة بعد إخماد النيران
تذكار من حطام الطائرة
و في نوفمبر 1966 الساعة 1220 ساعة تفجرت طائرة من نوع DC3 بعبوة ناسفة , كانت في طريقه من خور مكسر إلى ميفعة عاصمة السلطنة الواحدية وقتل فيها 30 شخصًا من بينهم الأمير محمد بن سعيد الواحدي و اتهام شقيق المجني للسلطان ناصر بن عبدالله الواحدي و تنصيب الأمير علي بن محمد بن سعيد أميرًا لسلطنة الواحدي رغم ان التحقيقات حامت حوله الأمير علي بالتخطيط لهذا لكي يكون أميرًا .
فقام آل باهارون بشراء أصول الشركة تحت مسمى شركة باسكو , و كان للشركة دور وطني من خلال نقلها لوفد الجبهة القومية – التي استلمت الحكم في جنوب اليمن بعد الاستقلال – إلى جنيف للتفاوض بشأن الاستقلال مع الحكومة البريطانية برئاسة برئاسة قحطان محمد الشعبي وعضوية كل من: عبدالفتاح إسماعيل، عبدالله عقبة، أبوبكر القطي، سيف الضالعي، البيشي، خالد عبدالعزيز، أحمد علي مسعد، العقيد سبعة، والسياري وعدد آخر من المرافقين والمستشارين في الجوانب القانونية والمالية ,
طائرة تابعة لشركة باسكو في مدرج مطار عدن الدولي من نوع DC3 VR-ABE عام 1967 م
و قد كان للشركة حسب ماذكر في موقع آل باهارون – أحد مراجع الموضوع - العديد من المحطات الخارجية في كل من القاهرة ونيودلهي والخرطوم وليبيا ومقديشو ونيروبي ودول الخليج وبيروت ولوكسمبورج ولندن وبمباي والكويت وبروكسل .
طائرة من نوع Britannia ربما كانت تالفة أو بسبب الإهمال الذي سبق الإستقلال
و كانت الحكومة البريطانية قد أعلنت أن تسيير الرحلات إلى عدن يعتبر محفوفا بالمخاطر مما أدى لامتناع العديد من شركات الطيران في أوروبا آنذاك من نقل الوفد من جنيف , فقاموا بالاتصال بشركة باسكو الذي كان مندوبها في بلجيكا و الذي قام بالتفاوض لشراء طائرة D c 6 ( الصورة في الأعلى ) و التي أصبحت جزءًا من أسطول شركة باسكو للطيران فيما بعد ( حسب رواية الأستاذ خالد محيرز المرافق الإعلامي لوفد التفاوض في جنيف في لقاء صحفي في صحيفة الجمهورية لخميس 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2007.
( الجبهة القومية ممثلة الشعب الوحيدة ) على أحد جدران عدن تأييدًا للجبهة
ليصل الوفد يوم 30 / نوفمبر 1967 م عشية يوم الاستقلال و خروج آخر جندي بريطاني من أرض الوطن . و رغم الدور الوطني لشركة باسكو و شركات آل باهارون إلا أن قرار التأميم صدر في عام 1971 م ليتم مصادرة جميع أملاك الشركة و أسطولها بعد أن كان القرار الأول بنشاء شركة طيران اليمن الجنوبية بحصة للدولة تبلغ 51 % وحصة (باسكو) 49 % , قبل أن يصدر قرار التأميم لتصبح فيما بعد جزءًا من أسطول طيران جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ( اليمدا ) و التي بدورها صارت جزءًا من طيران الجمهورية اليمنية ( اليمنية ) بعد حرب صيف 1994 م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق